واشنطن -أمر قاضي محكمة الهجرة والجوازات بميامي في ولاية فلوريدا الجمعة بإسقاط الدعوى المرفوعة من السلطات الأمريكية ضد الطالب المصري يوسف سمير مجاهد والإفراج عنه بدون كفالة بعد موافقة الحكومة الأمريكية على عدم الاستئناف ضد هذا الإجراء.
وقال سمير مجاهد، والد يوسف لوكالة أبناء الشرق الأوسط، أن المحكمة التي أصدرت قرارا برفض الدعوى في وقت سابق الجمعة، تعكف حاليا على كتابة حيثيات الحكم أن القاضي كينيث هوريفيتز قرر إخراج نجله يوسف من السجن بدون كفالة بعد أن قررت سلطات الهجرة والجوازات عدم الاعتراض على هذا الإجراء.
لكن يظل أمام الحكومة الأمريكية شهرا واحدا للاستئناف ضد حكم تبرئة يوسف من التهم الموجهة إليه من قبل السلطات الأمريكية بموحب قانون الطواريء لمكافحة الإرهاب والتي زعمت فيها السلطات أن مجاهد ربما يشكل خطرا على أمن البلاد مستقبلا. وستنتظر سلطات الهجرة والجوازات تعليمات رؤسائها للنظر فيما إذا كانت ستطعن في الحكم الحاسم الصادر اليوم أم ستغلق هذا الملف إلى الأبد.
وقال سمير مجاهد أن الحكم الذي أصدره القاضي الجمعة لصالح نجله هو أقوى من البراءة إذ أنه أسقط الدعوى برمتها. وسيصطحب سمير مجاهد نجله الحبيس بسجن مقاطعة جليدز في فلوريدا منذ الأسبوع الأول من أبريل الماضي إلى البيت. وقال "إنني سعيد للغاية لأنني سأعود بيوسف إلى منزلنا لنمضي شهر رمضان معا." وقال أن القنصل المصري أشرف سلامة كان يتابع معه على مدى أربعة أيام محاكمة ابنه وأنه احتضنه فور إصدار الحكم في قاعة المحكمة.
وأشار سمير مجاهد، والد الطالب يوسف إلى صعوبة استئناف السلطات الأمريكية ضد هذا الحكم لأنه صادر عن قاض معتمد ومن ثم تصعب مراجعة أحكامه وهو من بين نسبة لاتتجاوز 3 في المائة من قضاة أمريكا يصنفوا ضمن هذا الفصيل.
وقد بعث مجاهد الأب رسالة إلى جميع وسائل الإعلام الأمريكية قال فيها أنه تم تبرئة ابنه مرة أخرى بعد أن برأته من قبل هيئة محلفين كبرى في تامبا بفلوريا في أبريل الماضي من تهم إجرامية. وقال أنه يتعين على السلطات أن تتوقف عن استهداف وتعقب ابنه لأنه بريء.
ووصف سمير مجاهد القاضي بالشجاعة كما عزا الفضل في هذه النتيجة إلى محاميه تشارلز كوك الذي قال أنه قال الحقيقة في الدفاع عن ابنه وأنه كان على استعداد للكفاح ضد السلطات حتى ينتصر في هذه القضية. وقال الأب في رسالته "لقد جئت أنا وأسرتي إلى هذا البلد لنعيش في سلام ونتمنى أن يتركونا نعيش في سلام في هذا البلد الجميل.
ومن جانبه أعرب سفير مصر لدى الولايات المتحدة سامح شكري عن سعادته بهذه النهاية لدعوى ظالمة ضد شاب مصري بريء.
وقال إن القضاء الأمريكي أخذ مجراه وأن هذه هي البراءة الثانية ليوسف مجاهد... وقال أنه يأمل في أن تتخذ السلطات الأمريكية القرار الصائب بشأن محاولة الطعن على الحكم وأن يطلق سراح هذا المواطن.
وأضاف أن السفارة ستواصل متابعة هذا الأمر لضمان الانتهاء التام من الإجراءات الباقية.
ومن المقرر أن يؤدي يوسف مجاهد امتحان اللغة الإنجليزية الباقي للحصول على الجنسية الأمريكية التي حصل عليها جميع أفراد أسرته الأسبوع الماضي وأدوا اليمين ليصبحوا مواطنين أمريكيين بعد أن كانوا يحملون البطاقة الخضراء فقط.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
وقال سمير مجاهد، والد يوسف لوكالة أبناء الشرق الأوسط، أن المحكمة التي أصدرت قرارا برفض الدعوى في وقت سابق الجمعة، تعكف حاليا على كتابة حيثيات الحكم أن القاضي كينيث هوريفيتز قرر إخراج نجله يوسف من السجن بدون كفالة بعد أن قررت سلطات الهجرة والجوازات عدم الاعتراض على هذا الإجراء.
لكن يظل أمام الحكومة الأمريكية شهرا واحدا للاستئناف ضد حكم تبرئة يوسف من التهم الموجهة إليه من قبل السلطات الأمريكية بموحب قانون الطواريء لمكافحة الإرهاب والتي زعمت فيها السلطات أن مجاهد ربما يشكل خطرا على أمن البلاد مستقبلا. وستنتظر سلطات الهجرة والجوازات تعليمات رؤسائها للنظر فيما إذا كانت ستطعن في الحكم الحاسم الصادر اليوم أم ستغلق هذا الملف إلى الأبد.
وقال سمير مجاهد أن الحكم الذي أصدره القاضي الجمعة لصالح نجله هو أقوى من البراءة إذ أنه أسقط الدعوى برمتها. وسيصطحب سمير مجاهد نجله الحبيس بسجن مقاطعة جليدز في فلوريدا منذ الأسبوع الأول من أبريل الماضي إلى البيت. وقال "إنني سعيد للغاية لأنني سأعود بيوسف إلى منزلنا لنمضي شهر رمضان معا." وقال أن القنصل المصري أشرف سلامة كان يتابع معه على مدى أربعة أيام محاكمة ابنه وأنه احتضنه فور إصدار الحكم في قاعة المحكمة.
وأشار سمير مجاهد، والد الطالب يوسف إلى صعوبة استئناف السلطات الأمريكية ضد هذا الحكم لأنه صادر عن قاض معتمد ومن ثم تصعب مراجعة أحكامه وهو من بين نسبة لاتتجاوز 3 في المائة من قضاة أمريكا يصنفوا ضمن هذا الفصيل.
وقد بعث مجاهد الأب رسالة إلى جميع وسائل الإعلام الأمريكية قال فيها أنه تم تبرئة ابنه مرة أخرى بعد أن برأته من قبل هيئة محلفين كبرى في تامبا بفلوريا في أبريل الماضي من تهم إجرامية. وقال أنه يتعين على السلطات أن تتوقف عن استهداف وتعقب ابنه لأنه بريء.
ووصف سمير مجاهد القاضي بالشجاعة كما عزا الفضل في هذه النتيجة إلى محاميه تشارلز كوك الذي قال أنه قال الحقيقة في الدفاع عن ابنه وأنه كان على استعداد للكفاح ضد السلطات حتى ينتصر في هذه القضية. وقال الأب في رسالته "لقد جئت أنا وأسرتي إلى هذا البلد لنعيش في سلام ونتمنى أن يتركونا نعيش في سلام في هذا البلد الجميل.
ومن جانبه أعرب سفير مصر لدى الولايات المتحدة سامح شكري عن سعادته بهذه النهاية لدعوى ظالمة ضد شاب مصري بريء.
وقال إن القضاء الأمريكي أخذ مجراه وأن هذه هي البراءة الثانية ليوسف مجاهد... وقال أنه يأمل في أن تتخذ السلطات الأمريكية القرار الصائب بشأن محاولة الطعن على الحكم وأن يطلق سراح هذا المواطن.
وأضاف أن السفارة ستواصل متابعة هذا الأمر لضمان الانتهاء التام من الإجراءات الباقية.
ومن المقرر أن يؤدي يوسف مجاهد امتحان اللغة الإنجليزية الباقي للحصول على الجنسية الأمريكية التي حصل عليها جميع أفراد أسرته الأسبوع الماضي وأدوا اليمين ليصبحوا مواطنين أمريكيين بعد أن كانوا يحملون البطاقة الخضراء فقط.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
