القاهرة -أكدت المؤسسة الدينية فى مصر ممثلة فى مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر الشريف ووزير الاوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق ومفتى الجمهورية الدكتور على جمعة ورئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن النقاب عادة وليس عبادة أو فرضا وأن الازهر ليس ضد النقاب ولكن يرفض سوء استخدامه .
وأوضح شيخ الازهر ، خلال الندوة التى نظمها مجمع البحوث الإسلامية بالازهر حول النقاب ، أن جمهور الفقهاء والعلماء أكدوا أن وجه المراة ليس بعورة وأنه يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين وأن أكثر من 13 مفسرا أجمعوا على ذلك وأن ارتداء النقاب يعتبر نوعا من التشدد الذى لا محل له وأن الحجاب هو الزى الاسلامى للمرأة .
وجدد شيخ الازهر الالتزام بقرار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمنع ارتداء النقاب داخل كليات جامعة الازهر والمدينة الجامعية للبنات وأثناء الامتحانات مع عدم وجود رجال فى تلك الاماكن ، أما ارتدائه فى الاسواق وخارج أسوار الجامعة فهو مباح .
وبين شيخ الأزهر أن وجه المرأة ليس بعورة، ما دامت تلبس الملابس المحتشمة التى لا تصف شيئا من جسدها ولا تكشف شيئا منه سوى وجهها وكفيها .
وأشار إلى استمرار جهود مجمع البحوث الإسلامية بعقد المزيد من الندوات لتوضيح اى الشرعى لمختلف القضايا الخلافية.
بدوره، أكد وزير الاوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق خلال الندوة أن النقاب عادة وليس عبادة وأنه يمنع التواصل بين الانسان وغيره ، نافيا اعتبار ارتداء النقاب بأنه حرية شخصية وأنه يمثل إساءة لاستخدام هذه الحرية .
وكشف وزير الاوقاف عن أن الوزارة أصدرت 10 كتيبات بأهم القضايا الإسلامية الراهنة والرأي الشرعي يصددها لتوضيح المفاهيم الصحيحة للإسلام والقضاء على الأفكار المغلوطة ، مبينا أن من الصعب حصر الإسلام فى قضايا النقاب والحجاب وإهمال قضايا اقتصادية واجتماعية وثقافية تهم المسلمين ويجب دراستها والاستفادة منها ليستعيد المسلمون مكانتهم المفتقدة .
كما أكد مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة أنه من المقرر شرعا أن الحجاب هو فرض اسلامى ورد الأمر به فى القرآن الكريم وفى السنة النبوية أما النقاب الذى يستر الوجه فالصحيح أنه ليس واجبا ، وأن عورة المرأة المسلمة الحرة جميع بدنها الا الوجه والكفين فيجوز لها كشفهما وهذا مذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية.
ورأى مفتى الجمهورية الأسبق الدكتور نصر فريد واصل أن النقاب ليس فرضا أو واجبا الا فى الضرورة وأن وجه المرأة وكفيها باتفاق كل الأئمة فى القديم والحديث ليس بعورة موضحا أن ارتداء النقاب لا يتعلق بالعبادة ولا يؤمر بتركه أو العمل به الا للضرورة ولدرء الفتن .
أما الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، فأكد أن النقاب لم يرد به أى نص قرآنى أو حديث نبوى وليس مباحا أو فضيلة بل هو عادة وأجمع الفقهاء أن كشف الوجه والكفين جائز شرعا مشيرا الى التزام الجامعة بقرار مجمع البحوث الإسلامية بحظر ارتداء النقاب داخل قاعات الدراسة وفى الامتحانات بالنسبة للطالبات.
وبين الدكتور طه أبو كريشة نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن دليل عدم شرعية النقاب أن الاسلام أوجب على المرأة أن تكشف وجهها فى الحج والصلاة ولا يوجد دليل واحد فى القران او السنة يؤيد تغطية وجه المرأة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
وأوضح شيخ الازهر ، خلال الندوة التى نظمها مجمع البحوث الإسلامية بالازهر حول النقاب ، أن جمهور الفقهاء والعلماء أكدوا أن وجه المراة ليس بعورة وأنه يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين وأن أكثر من 13 مفسرا أجمعوا على ذلك وأن ارتداء النقاب يعتبر نوعا من التشدد الذى لا محل له وأن الحجاب هو الزى الاسلامى للمرأة .
وجدد شيخ الازهر الالتزام بقرار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمنع ارتداء النقاب داخل كليات جامعة الازهر والمدينة الجامعية للبنات وأثناء الامتحانات مع عدم وجود رجال فى تلك الاماكن ، أما ارتدائه فى الاسواق وخارج أسوار الجامعة فهو مباح .
وبين شيخ الأزهر أن وجه المرأة ليس بعورة، ما دامت تلبس الملابس المحتشمة التى لا تصف شيئا من جسدها ولا تكشف شيئا منه سوى وجهها وكفيها .
وأشار إلى استمرار جهود مجمع البحوث الإسلامية بعقد المزيد من الندوات لتوضيح اى الشرعى لمختلف القضايا الخلافية.
بدوره، أكد وزير الاوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق خلال الندوة أن النقاب عادة وليس عبادة وأنه يمنع التواصل بين الانسان وغيره ، نافيا اعتبار ارتداء النقاب بأنه حرية شخصية وأنه يمثل إساءة لاستخدام هذه الحرية .
وكشف وزير الاوقاف عن أن الوزارة أصدرت 10 كتيبات بأهم القضايا الإسلامية الراهنة والرأي الشرعي يصددها لتوضيح المفاهيم الصحيحة للإسلام والقضاء على الأفكار المغلوطة ، مبينا أن من الصعب حصر الإسلام فى قضايا النقاب والحجاب وإهمال قضايا اقتصادية واجتماعية وثقافية تهم المسلمين ويجب دراستها والاستفادة منها ليستعيد المسلمون مكانتهم المفتقدة .
كما أكد مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة أنه من المقرر شرعا أن الحجاب هو فرض اسلامى ورد الأمر به فى القرآن الكريم وفى السنة النبوية أما النقاب الذى يستر الوجه فالصحيح أنه ليس واجبا ، وأن عورة المرأة المسلمة الحرة جميع بدنها الا الوجه والكفين فيجوز لها كشفهما وهذا مذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية.
ورأى مفتى الجمهورية الأسبق الدكتور نصر فريد واصل أن النقاب ليس فرضا أو واجبا الا فى الضرورة وأن وجه المرأة وكفيها باتفاق كل الأئمة فى القديم والحديث ليس بعورة موضحا أن ارتداء النقاب لا يتعلق بالعبادة ولا يؤمر بتركه أو العمل به الا للضرورة ولدرء الفتن .
أما الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، فأكد أن النقاب لم يرد به أى نص قرآنى أو حديث نبوى وليس مباحا أو فضيلة بل هو عادة وأجمع الفقهاء أن كشف الوجه والكفين جائز شرعا مشيرا الى التزام الجامعة بقرار مجمع البحوث الإسلامية بحظر ارتداء النقاب داخل قاعات الدراسة وفى الامتحانات بالنسبة للطالبات.
وبين الدكتور طه أبو كريشة نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن دليل عدم شرعية النقاب أن الاسلام أوجب على المرأة أن تكشف وجهها فى الحج والصلاة ولا يوجد دليل واحد فى القران او السنة يؤيد تغطية وجه المرأة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط