رفح - اكدت مصادر أمنية مصرية بمعبر رفح البري أن مصر سمحت للفنان السوري دريد لحام بالعبور من مصر إلى قطاع غزة وبرفقته زوجته لزيارة القطاع لأول مرة بهدف التضامن مع ابناء الشعب الفلسطينى.
وكان من المقرر أن يفتتح دريد لحام عرضا مسرحيا في غزة لمسرحية "نساء غزة وصبر أيوب"، وهو عمل مسرحي محلي مناهض للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من عامين.
وقد وصل الفنان السوري إلى مصر منذ ثلاثة ايام انتظارا لإنهاء كافة اجراءات عبوره من قبل الأمن القومي المصري، وهى فى العادة تاخذ وقتا لا يتجاوز 72 ساعة بالنسبة لأية وفود ترغب فى العبور الى قطاع غزة.
وكانت بعض التصريحات قد أشارت إلى منع مصر لعبور الفنان السوري دريد لحام الى قطاع غزة، فيما اكدت مصادر امنية مصرية بأن مصر لم تمنع عبور دريد لحام إلى القطاع، وانما كانت هناك بعض الاجراءات يجب ان تتبع، كما ان مصر تنظر الى دريد لحام كرمز كبير له احترام وتقدير من قبل كافة الجهات المصرية.
ولفتت الجهات الأمنية إلى أن مصر سمحت من قبل لعبور العديد من الوفود والشخصيات المختلفة، كما ان كافة الوفود القادمة والراغبة للعبور الى قطاع غزة تتعامل فقط مع وزارة الخارجية المصرية كجهة نهائية للعبور إلى قطاع غزة، علما بان الامن القومي المصري هو صاحب القرار الوحيد فى العبور الى قطاع غزة من عدمه. لذلك تكتشف اية وفود قادمة هذه الحقيقة وتضطر للانتظار لموافقة الأمن القومي المصري.
وتأخذ هذه الاجراءات حوالى 72 ساعة تخرج من خلالها تصريحات عديدة بالمنع، ولكن في حقيقة الامر ان معبر رفح البرى هو بوابة عبور دولية ولها اجرائاتها الخاصة في العبور خاصة وان معبر رفح البري الفلسطينى مغلق وتسيطر عليه حركة حماس وتتحمل مصر وحدها مسئولية عبور الوفود، لذلك يقوم الامن القومى المصري بدراسة عبور الوفود والشخصيات الهامة، وفي جميع الاحوال توافق مصر على عبور الجميع الى قطاع غزة عبر منفذ رفح.
وكان من المقرر أن يفتتح دريد لحام عرضا مسرحيا في غزة لمسرحية "نساء غزة وصبر أيوب"، وهو عمل مسرحي محلي مناهض للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من عامين.
وقد وصل الفنان السوري إلى مصر منذ ثلاثة ايام انتظارا لإنهاء كافة اجراءات عبوره من قبل الأمن القومي المصري، وهى فى العادة تاخذ وقتا لا يتجاوز 72 ساعة بالنسبة لأية وفود ترغب فى العبور الى قطاع غزة.
وكانت بعض التصريحات قد أشارت إلى منع مصر لعبور الفنان السوري دريد لحام الى قطاع غزة، فيما اكدت مصادر امنية مصرية بأن مصر لم تمنع عبور دريد لحام إلى القطاع، وانما كانت هناك بعض الاجراءات يجب ان تتبع، كما ان مصر تنظر الى دريد لحام كرمز كبير له احترام وتقدير من قبل كافة الجهات المصرية.
ولفتت الجهات الأمنية إلى أن مصر سمحت من قبل لعبور العديد من الوفود والشخصيات المختلفة، كما ان كافة الوفود القادمة والراغبة للعبور الى قطاع غزة تتعامل فقط مع وزارة الخارجية المصرية كجهة نهائية للعبور إلى قطاع غزة، علما بان الامن القومي المصري هو صاحب القرار الوحيد فى العبور الى قطاع غزة من عدمه. لذلك تكتشف اية وفود قادمة هذه الحقيقة وتضطر للانتظار لموافقة الأمن القومي المصري.
وتأخذ هذه الاجراءات حوالى 72 ساعة تخرج من خلالها تصريحات عديدة بالمنع، ولكن في حقيقة الامر ان معبر رفح البرى هو بوابة عبور دولية ولها اجرائاتها الخاصة في العبور خاصة وان معبر رفح البري الفلسطينى مغلق وتسيطر عليه حركة حماس وتتحمل مصر وحدها مسئولية عبور الوفود، لذلك يقوم الامن القومى المصري بدراسة عبور الوفود والشخصيات الهامة، وفي جميع الاحوال توافق مصر على عبور الجميع الى قطاع غزة عبر منفذ رفح.