حقق فريق برشلونة الأسباني فوزا عريضا على فريق الأهلي المصري بأربعة أهداف لهدف في المباراة الثانية والأخيرة للفريق المصري ببطولة كأس ويمبلي الودية في العاصمة البريطانية لندن.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يخسر فيها بطل أفريقيا برباعية من بطل أوروبا حيث كانت المرة الأولى في الرابع والعشرين من أبريل عام 2007 في مباراة ودية في القاهرة.
وكان الأهلي قد خسر مباراته الأولى في بطولة ويمبلي أمام سيلتيك الاسكتلندي بخمسة أهداف دون رد.
تقدم البارسا أولا في الدقيقة 16 بمهارة فردية من بويان، وعادل النتيجة للأهلي هاني العجيزي في الدقيقة 31، ثم عاد اللاعب رويدا وسدد قذيفة من مسافة بعيدة في الدقيقة 40.
وفي الشوط الثاني أضاف الفريق الكتالوني هدفين آخرين في الدقائق 56 و67.
بدأ البارسا المباراة بقوة وضغط وسط تراجع أهلاوي، وكاد سيدو كيتا أن يفتتح التسجيل للفريق الكتالوني في الدقيقة الثالثة من خطأ فادح لأمير عبد الحميد بعدما سقطت منه الكرة إلا أن الدفاع الأهلاوي أخرج الكرة من على خط المرمى.
وبعد مرور عشر دقائق، ظهر الفارق في المستوى بين الفريقين حيث استحوذ البارسا على الكرة وامتلك وسط الملعب تماما وهي السمة التي يتميز بها حتى أمام أقوى الفرق الأوروبية.
وبالفعل لم تكد تمر 16 دقيقة حتى افتتح النجم الشاب بويان كريكيتش أهداف البلوجرانا بعدما انطلق في الجبهة اليمنى وراوغ أحمد السيد بمهارة على الرغم من التدخل القوي لمدافع الأهلي ليسدد بويان على يمين أمير عبد الحميد.
واصل الأهلي تراجعه وسط ملعبه واعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة ضئيلة على مرمى الحارس البرت خوركويرا. فمن هجمة منظمة بين تريكة والعجيزي، انفرد الأخير بحارس البارسا إلا أن خوركويرا كان أقرب إلى الكرة من المهاجم المصري.
وسنحت أولى الفرص الخطيرة للأهلي في الدقيقة 25 بعدما توغل أحمد فتحي في الجبهة اليمنى وأرسل عرضية متقنة حولها تريكة برأسه لم تخدع حارس البارسا.
تحسن أداء الأهلي بعض الشيء، وسدد أحمد علي كرة قوية مرت على يمين خوركويرا.
وبمرور الوقت استعاد الأهلي ثقته بنفسه حيث انطلق أحمد علي بمجهود فردي "أكثر من رائع" وراوغ لاعبين من الدفاع الكتالوني وأرسل بينية متقنة إلى العجيزي الذي راوغ الحارس الأسباني بك هدوء ووضع الكرة في الشباك معادلا النتيجة لأبطال القارة السمراء.
سيطر الأهلي على المباراة بعد هدف التعادل، وتألق أمير عبد الحميد بعدما انقذ مرماه من هدف محقق برأسية "المتألق" بويان.
ورد الأهلي بانطلاقة من النجم أحمد فتحي الذي مر في الجبهة اليمنى وأرسل عرضية خطيرة شتتها دفاع بطل أوروبا قبل أن يسدد أحمد علي بجوار المرمى الأسباني.
لكن المارد الأوروبي سرعان ما عاد لتفوقه وتقدم مرة أخرى عن طريق تسديدة قوية من اللاعب رويدا من مسافة بعيدة فشل أمير عبد الحميد في التصدي لها في الدقيقة 40.
تأثير ميسي
ودفع مدرب البارسا بيب جوارديولا بالجوهرة الأرجنتينية ليونيل ميسي مع بداية الشوط الثاني بجانب كل من جوديونسون وكاسيريس وفالديز وتوريه.
وفوز نزوله ساهم ميسي في صناعة الهدف الثالث الذي جاء بسبب "خطأ فادح" من امير عبد الحميد الذي خرج في توقيت خاطئ لاستقبال كرة عرضية سهلة لتمر الكرة إلى سواريز الذي أودع الكرة بسهولة في شباك الحارس المصري في الدقيقة 56.
وفور تلقيه الهدف الثالث، أصيب أمير في رأسه بعد كرة مشتركة من جوديونسون ليشارك أحمد عادل عبد المنعم بدلا منه.
ولم يأخذ البارسا أكثر من 10 دقائق ليضيف الهدف الرابع في الدقيقة 67 ولكن هذه المرة بأقدام بيدريتو رودريجز بعد انفراد مع الحارس البديل وسط توهان من خط دفاع الأهلي.
وأشرك البدري اللاعب فرانسيس دو بدلا من صاحب الهدف الوحيد هاني العجيزي.
وأضاع الأهلي فرصة لتقليص الفارق بعدما مرر أبو تريكة كرة "بالكعب" إلى فرانسيس الذي انفرد بفالديز لكنه سدد في يد الحارس الأساسي لبطل أوروبا.
تراجع أداء الأهلي بشكل كبير في الشوط الثاني وسط هيمنة كاملة من البلوجرانا، وأضاع جوديونسون الهدف الخامس للبارسا بعد سلسلة تمريرات متقنة بين أقدام بطل أوروبا إلا أن الأيسلندي الدولي تباطأ في تسديد الكرة ليشتت الدفاع المصري الهجمة.
لم تشهد المباراة جديدا لتنتهي بفوز البارسا برباعية مقابل هدف وحيد للأهلي.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يخسر فيها بطل أفريقيا برباعية من بطل أوروبا حيث كانت المرة الأولى في الرابع والعشرين من أبريل عام 2007 في مباراة ودية في القاهرة.
وكان الأهلي قد خسر مباراته الأولى في بطولة ويمبلي أمام سيلتيك الاسكتلندي بخمسة أهداف دون رد.
تقدم البارسا أولا في الدقيقة 16 بمهارة فردية من بويان، وعادل النتيجة للأهلي هاني العجيزي في الدقيقة 31، ثم عاد اللاعب رويدا وسدد قذيفة من مسافة بعيدة في الدقيقة 40.
وفي الشوط الثاني أضاف الفريق الكتالوني هدفين آخرين في الدقائق 56 و67.
بدأ البارسا المباراة بقوة وضغط وسط تراجع أهلاوي، وكاد سيدو كيتا أن يفتتح التسجيل للفريق الكتالوني في الدقيقة الثالثة من خطأ فادح لأمير عبد الحميد بعدما سقطت منه الكرة إلا أن الدفاع الأهلاوي أخرج الكرة من على خط المرمى.
وبعد مرور عشر دقائق، ظهر الفارق في المستوى بين الفريقين حيث استحوذ البارسا على الكرة وامتلك وسط الملعب تماما وهي السمة التي يتميز بها حتى أمام أقوى الفرق الأوروبية.
وبالفعل لم تكد تمر 16 دقيقة حتى افتتح النجم الشاب بويان كريكيتش أهداف البلوجرانا بعدما انطلق في الجبهة اليمنى وراوغ أحمد السيد بمهارة على الرغم من التدخل القوي لمدافع الأهلي ليسدد بويان على يمين أمير عبد الحميد.
واصل الأهلي تراجعه وسط ملعبه واعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة ضئيلة على مرمى الحارس البرت خوركويرا. فمن هجمة منظمة بين تريكة والعجيزي، انفرد الأخير بحارس البارسا إلا أن خوركويرا كان أقرب إلى الكرة من المهاجم المصري.
وسنحت أولى الفرص الخطيرة للأهلي في الدقيقة 25 بعدما توغل أحمد فتحي في الجبهة اليمنى وأرسل عرضية متقنة حولها تريكة برأسه لم تخدع حارس البارسا.
تحسن أداء الأهلي بعض الشيء، وسدد أحمد علي كرة قوية مرت على يمين خوركويرا.
وبمرور الوقت استعاد الأهلي ثقته بنفسه حيث انطلق أحمد علي بمجهود فردي "أكثر من رائع" وراوغ لاعبين من الدفاع الكتالوني وأرسل بينية متقنة إلى العجيزي الذي راوغ الحارس الأسباني بك هدوء ووضع الكرة في الشباك معادلا النتيجة لأبطال القارة السمراء.
سيطر الأهلي على المباراة بعد هدف التعادل، وتألق أمير عبد الحميد بعدما انقذ مرماه من هدف محقق برأسية "المتألق" بويان.
ورد الأهلي بانطلاقة من النجم أحمد فتحي الذي مر في الجبهة اليمنى وأرسل عرضية خطيرة شتتها دفاع بطل أوروبا قبل أن يسدد أحمد علي بجوار المرمى الأسباني.
لكن المارد الأوروبي سرعان ما عاد لتفوقه وتقدم مرة أخرى عن طريق تسديدة قوية من اللاعب رويدا من مسافة بعيدة فشل أمير عبد الحميد في التصدي لها في الدقيقة 40.
تأثير ميسي
ودفع مدرب البارسا بيب جوارديولا بالجوهرة الأرجنتينية ليونيل ميسي مع بداية الشوط الثاني بجانب كل من جوديونسون وكاسيريس وفالديز وتوريه.
وفوز نزوله ساهم ميسي في صناعة الهدف الثالث الذي جاء بسبب "خطأ فادح" من امير عبد الحميد الذي خرج في توقيت خاطئ لاستقبال كرة عرضية سهلة لتمر الكرة إلى سواريز الذي أودع الكرة بسهولة في شباك الحارس المصري في الدقيقة 56.
وفور تلقيه الهدف الثالث، أصيب أمير في رأسه بعد كرة مشتركة من جوديونسون ليشارك أحمد عادل عبد المنعم بدلا منه.
ولم يأخذ البارسا أكثر من 10 دقائق ليضيف الهدف الرابع في الدقيقة 67 ولكن هذه المرة بأقدام بيدريتو رودريجز بعد انفراد مع الحارس البديل وسط توهان من خط دفاع الأهلي.
وأشرك البدري اللاعب فرانسيس دو بدلا من صاحب الهدف الوحيد هاني العجيزي.
وأضاع الأهلي فرصة لتقليص الفارق بعدما مرر أبو تريكة كرة "بالكعب" إلى فرانسيس الذي انفرد بفالديز لكنه سدد في يد الحارس الأساسي لبطل أوروبا.
تراجع أداء الأهلي بشكل كبير في الشوط الثاني وسط هيمنة كاملة من البلوجرانا، وأضاع جوديونسون الهدف الخامس للبارسا بعد سلسلة تمريرات متقنة بين أقدام بطل أوروبا إلا أن الأيسلندي الدولي تباطأ في تسديد الكرة ليشتت الدفاع المصري الهجمة.
لم تشهد المباراة جديدا لتنتهي بفوز البارسا برباعية مقابل هدف وحيد للأهلي.