غزة (رويترز) - قال مسؤولون فلسطينيون في غزة يوم الاثنين ان سبعة فلسطينيين على الاقل قتلوا في ليل الاحد عندما انفجر وقود في نفق تهريب أسفل الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وهذا الحادث من أسوأ الحوادث المعروفة في شبكة انفاق غزة الخطيرة وغير الشرعية.
وقال مسؤولون ان الانفجار والحريق نجم عن شرارة كهربائية. وأضاف المسؤولون ان مزيدا من القتلى ربما دفنوا في مكان الحادث. لكنهم لم يذكروا اعدادا.
وتهريب كل انواع السلع من الماشية الى زيت الديزل عملية اساسية ومربحة لقطاع غزة الذي تحاصره اسرائيل.
وتقول اسرائيل ان حماس تستورد ايضا اسلحة ومتفجرات وذخيرة عبر الانفاق التي يتم حفرها بالايدي.
وسيطرت حماس على قطاع غزة في عام 2006 بعد ان انسحبت اسرائيل بقرار من طرف واحد من الاراضي في عام 2005 .
وكانت الشبكة تضم عدة مئات من الانفاق على امتداد حدود القطاع عند رفح في اواخر ديسمبر كانون الاول عام 2008 عندما شنت القوات الاسرائيلية هجوما على غزة شمل قصفا جويا للانفاق.
وهدف اسرائيل المعلن من الهجوم هو وضع نهاية لاطلاق الصواريخ من جانب حماس لى البلدات والاراضي الواقعة في جنوب اسرائيل.
وتم تدمير العديد من الانفاق اثناء القصف الذي استمر ثلاثة اسابيع لكن اعيد بناؤها بسرعة في وقت لاحق لتلبية طلبات التجارة.
وتريد حماس ان تفتح اسرائيل المعابر الحدودية امام التجارة العادية لكن اسرائيل ترفض أي اتفاق مماثل الى ان تفرج حماس عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي خطف منذ ثلاث سنوات.
ويقول مسؤولون ان 107 فلسطينيين قتلوا في الانفاق منذ بداية العام مما دفع أحد زعماء غزة الى المطالبة بوضع نهاية لحوادث الوفيات هذه.
وحث جميل مجدلاوي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حماس على الاشراف على الانفاق.
وقال ان الفلسطينيين يحتاجون للاشياء التي تأتي عبر هذه الانفاق وانه طلب منهم مرارا تنظيم هذه العملية حتى تفي باحتياجات الشعب لا ان تتحول الى وحش يبتلع أرواحهم واموالهم من اجل بعض الاشخاص الجشعين.
وتزامن حادث يوم الاثنين مع اول شحنة وقود للاستخدام الخاص تسمح اسرائيل بدخولها الى غزة منذ عشرة أشهر وهي تشمل 100 الف لتر من وقود الديزل و40 الف لتر من البنزين.
وهذا الحادث من أسوأ الحوادث المعروفة في شبكة انفاق غزة الخطيرة وغير الشرعية.
وقال مسؤولون ان الانفجار والحريق نجم عن شرارة كهربائية. وأضاف المسؤولون ان مزيدا من القتلى ربما دفنوا في مكان الحادث. لكنهم لم يذكروا اعدادا.
وتهريب كل انواع السلع من الماشية الى زيت الديزل عملية اساسية ومربحة لقطاع غزة الذي تحاصره اسرائيل.
وتقول اسرائيل ان حماس تستورد ايضا اسلحة ومتفجرات وذخيرة عبر الانفاق التي يتم حفرها بالايدي.
وسيطرت حماس على قطاع غزة في عام 2006 بعد ان انسحبت اسرائيل بقرار من طرف واحد من الاراضي في عام 2005 .
وكانت الشبكة تضم عدة مئات من الانفاق على امتداد حدود القطاع عند رفح في اواخر ديسمبر كانون الاول عام 2008 عندما شنت القوات الاسرائيلية هجوما على غزة شمل قصفا جويا للانفاق.
وهدف اسرائيل المعلن من الهجوم هو وضع نهاية لاطلاق الصواريخ من جانب حماس لى البلدات والاراضي الواقعة في جنوب اسرائيل.
وتم تدمير العديد من الانفاق اثناء القصف الذي استمر ثلاثة اسابيع لكن اعيد بناؤها بسرعة في وقت لاحق لتلبية طلبات التجارة.
وتريد حماس ان تفتح اسرائيل المعابر الحدودية امام التجارة العادية لكن اسرائيل ترفض أي اتفاق مماثل الى ان تفرج حماس عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي خطف منذ ثلاث سنوات.
ويقول مسؤولون ان 107 فلسطينيين قتلوا في الانفاق منذ بداية العام مما دفع أحد زعماء غزة الى المطالبة بوضع نهاية لحوادث الوفيات هذه.
وحث جميل مجدلاوي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حماس على الاشراف على الانفاق.
وقال ان الفلسطينيين يحتاجون للاشياء التي تأتي عبر هذه الانفاق وانه طلب منهم مرارا تنظيم هذه العملية حتى تفي باحتياجات الشعب لا ان تتحول الى وحش يبتلع أرواحهم واموالهم من اجل بعض الاشخاص الجشعين.
وتزامن حادث يوم الاثنين مع اول شحنة وقود للاستخدام الخاص تسمح اسرائيل بدخولها الى غزة منذ عشرة أشهر وهي تشمل 100 الف لتر من وقود الديزل و40 الف لتر من البنزين.