عادت من جديد ازمة معهد الرقص الشرقي لتطل بنفسها وتتسبب في ازمة حادة بين الحكومة والمعارضة داخل مجلس الشعب خاصة مع سعي وزارة التعليم العالي في إنشاء وضم معهد لتعليم الرقص الشرقي إلى رغبات طلاب الثانوية العامة.
واتهم نواب الإخوان المسلمين والمستقلين وفي مقدمتهم علي لبن ومحمد عامر وسعد عبود والدكتور جمال زهران، وبهاء الدين عطية الحكومة بمخالفة أحكام الدستور الذي تعد الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس له.
وأكد النواب في بيانات عاجلة إلى وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال أن الموافقة على إنشاء هذا المعهد وضمه إلى رغبات الطلاب في التنسيق توجب عليه الاستقالة من منصبه للإخلال بواجباته الدستورية.
وأوضح النواب أن فكرة إنشاء معهد للرقص الشرقي تعد جريمة تنال من حرمة الجامعات، وإهانة للتعليم العالي الخاص والحكومي، وأنهم سيتصدون لهذه الفكرة المشبوهة.
وكان النائب د.فريد إسماعيل قد تقدم تقدم في وقت سابق بطلب احاطة بسبب انشاء المعهد معتبرا ذلك سماحا بتخريج راقصات شرقيات يحملن مؤهلا جامعيا وقال إن طرح الفكرة "يعد في حد ذاته جريمة لأن الجامعات لها مكانة لا ينبغي أن تقل".
وقال في طالب الاحاطة إن إنشاء معهد للرقص الشرقي تابع لأكاديمية الفنون، يعني أنه تابع لمكتب التنسيق أيضًا ويمكن للطالبات الالتحاق به بعد الثانوية العامة.
وتضامن مع طلب الاحاطة النائب المستقل جمال زهران الذي أكد أن وجود معهد بعد الثانوية العامة لدراسة الرقص الشرقي أكبر إهانة للتعليم العالي والتعليم كله في تاريخ مصر، متسائلا “هل كان عميد الأدب العربي طه حسين يعرف عندما أطلق (صيحة التعليم كالماء والهواء) أن الوقت سيأتي وتدخل عوالم شارع محمد علي الجامعة ليدرسن فنون هز الوسط والأرداف ويتخرجن راقصات جامعيات محترفات”.
وقال النائب فريد إسماعيل ان هناك الكثير من الضغوط التي تمارسها بعض الراقصات لإنشاء هذا المعهد، وقال إنه من غير المقبول أن تستجيب الحكومة للراقصات في الوقت الذي لا تستجيب فيه إلى رفع المعاناة عن فقراء مصر الذين تبلغ نسبتهم داخل المجتمع أكثر من 65%.
ومن جانبه، أيد جمال البنا إنشاء هذا المعهد ودخوله في تنسيق الثانوية العامة وقال: إن الصورة الموجودة في الأذهان عن الرقص الشرقي سيئة، مؤكدًا أنه ليس من الضروري الحكم على الفنون بمعيار الاسم ولكن بمعيار النفس الإنسانية.
وأضاف إن الرقص مسموح به مادام ليس هناك إجبار على مشاهدته ورفض القول إن إنشاء هذا المعهد إهانة للتعليم في مصر.
واتهم نواب الإخوان المسلمين والمستقلين وفي مقدمتهم علي لبن ومحمد عامر وسعد عبود والدكتور جمال زهران، وبهاء الدين عطية الحكومة بمخالفة أحكام الدستور الذي تعد الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس له.
وأكد النواب في بيانات عاجلة إلى وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال أن الموافقة على إنشاء هذا المعهد وضمه إلى رغبات الطلاب في التنسيق توجب عليه الاستقالة من منصبه للإخلال بواجباته الدستورية.
وأوضح النواب أن فكرة إنشاء معهد للرقص الشرقي تعد جريمة تنال من حرمة الجامعات، وإهانة للتعليم العالي الخاص والحكومي، وأنهم سيتصدون لهذه الفكرة المشبوهة.
وكان النائب د.فريد إسماعيل قد تقدم تقدم في وقت سابق بطلب احاطة بسبب انشاء المعهد معتبرا ذلك سماحا بتخريج راقصات شرقيات يحملن مؤهلا جامعيا وقال إن طرح الفكرة "يعد في حد ذاته جريمة لأن الجامعات لها مكانة لا ينبغي أن تقل".
وقال في طالب الاحاطة إن إنشاء معهد للرقص الشرقي تابع لأكاديمية الفنون، يعني أنه تابع لمكتب التنسيق أيضًا ويمكن للطالبات الالتحاق به بعد الثانوية العامة.
وتضامن مع طلب الاحاطة النائب المستقل جمال زهران الذي أكد أن وجود معهد بعد الثانوية العامة لدراسة الرقص الشرقي أكبر إهانة للتعليم العالي والتعليم كله في تاريخ مصر، متسائلا “هل كان عميد الأدب العربي طه حسين يعرف عندما أطلق (صيحة التعليم كالماء والهواء) أن الوقت سيأتي وتدخل عوالم شارع محمد علي الجامعة ليدرسن فنون هز الوسط والأرداف ويتخرجن راقصات جامعيات محترفات”.
وقال النائب فريد إسماعيل ان هناك الكثير من الضغوط التي تمارسها بعض الراقصات لإنشاء هذا المعهد، وقال إنه من غير المقبول أن تستجيب الحكومة للراقصات في الوقت الذي لا تستجيب فيه إلى رفع المعاناة عن فقراء مصر الذين تبلغ نسبتهم داخل المجتمع أكثر من 65%.
ومن جانبه، أيد جمال البنا إنشاء هذا المعهد ودخوله في تنسيق الثانوية العامة وقال: إن الصورة الموجودة في الأذهان عن الرقص الشرقي سيئة، مؤكدًا أنه ليس من الضروري الحكم على الفنون بمعيار الاسم ولكن بمعيار النفس الإنسانية.
وأضاف إن الرقص مسموح به مادام ليس هناك إجبار على مشاهدته ورفض القول إن إنشاء هذا المعهد إهانة للتعليم في مصر.